تبدأ القصة حينما يلقى والد وشقيق وليام والاس مصرعهما على يد الإنجليز. وتنتقل حضانة وليام إلى عمه الوطني الذي تسبق أفكاره العصر الذي يعيش به. وبعد انقضاء عشرين عاما، يعود وليام والاس إلى موطنه بعد أن يتلقى تعليما رفيع المستوى، ويصبح خبيرا محنكا في فنون القتال. وسرعان ما يعثر على صديقته وحبيبة الطفولة مارون، ويقع كل منهما في حب الآخر. وتنتشر الشائعات حول الثورة ضد الإنجليز في أنحاء القرية؛ ومع ذلك، يظل والاس بعيدا عن الأمر، حيث يرغب في حياة الاستقرار والعيش في سلام ورعاية أرضه. وحينما يقوم الجنود الإنجليز بقتل حبيبته مارون في اليوم التالي من زفافهما السري، ينهض والاس للانتقام، ويتمكن بمفرده من قتل كتيبة كاملة من جنود المشاة الإنجليز. وسرعان ما ينضم إليه أهالي القرية ويتمكنون جميعا من تدمير الحامية الإنجليزية. وتبدأ الثورة ضد الإنجليز؛ وسرعان ما تتحول إلى حرب طاحنة. ويتولى والاس في النهاية قيادة مواطنيه الأسكتلنديين في سلسلة من المعارك الدموية الشرسة التي تشكل تهديدا حقيقيا على هيمنة الإنجليز على الأراضي الأسكتلندية؛ وفي غضون ذلك، تنشأ علاقة حميمية بين والاس وأميرة ويلز قبيل مصرعه على مرأى ومسمع من الجميع. تم عرض فيلم "Brave Heart" للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 1995؛ وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا في السينما الأمريكية، حيث حقق من الإيرادات 202 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت ميزانية إنتاجه 53 مليون دولار فقط. وحصل الفيلم على العديد من الجوائز، من بينها جوائز Academy Award لأفضل فيلم وأفضل مخرج (ميل جيبسون) وأفضل سيناريو (جون تول) عام 1995. يتم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من مشاهد قتالية وحشية ودموية خلال العصور الوسطى.
فريق العمل :
ميل جيبسون في دور وليام والاس، وباتريك ماكجوهان في دور الملك إدوارد الأول، وأنجس ماكفادين في دور روبرت بروس، وبريندان جليسون في دور هاميش كامبل، وصوفي ماركو في دور إيزابيل، وبيتر هانلي في دور الأمير إدوارد، وجيمس كوزمو في دور كامبل، وكاثرين ماكورماك في دور مارون، وديفيد أوهارا في دور ستيفن، وبريان كوكس في دور أرجيل.